حـدثـيـني
مَرسَى قَلبِي
سَاحِلُ عَيْنَيك
وَكُلمَا أومَأتِ بِأهدَابكِ
أهتَزَ خَاطِري
فَألْقِي بحُرُوفِي
حَرفَاً حَرفَاً
لأُنْقِذَ أنْفَاس الكَلِمَات
مِن الغَرَقْ
في بَحرٍْعَمِيقْ
لا يَسْكُنه إِلا الصَمْت
حَدثِينِي..
عَن سِر صَمْتك
وَعَن الحُزن في عَينَيك
كَيفَ تَبعَثِينَ الإبتِسَامَة
على شِفاهِي
وَكَيف تأدِينَها في شَفَتيكْ ..؟
حَدِثِينِي..
عَن لَيَالِيك..
والوِحدة خَلفَ زُجَاجِ نَافِذَتك
وَفَوقَ أسْطُركِ السَودَاء
كَيفَ تُصَورِينَ كَأآآبَة البَدر
وكَيفَ تَحْصُرِينَ مَد البَحر
حَدثِينِي ..
وَلو بِآهَات الأسْئِلة
فَإنِي مُجِيبٌ لأهَاتك
وأنَــا ..
أسْعَدُ لَحنٍ لأُغنِيَةِ حُزنكْ
|